نظم الثقلاء للشاعر والعلامة حمدا ول التاه
من ثقلاء العصر قد بُلينا = بفئة قد كَدَّرتْ علينا
فصَّلها ابنُ حنبل تفصيلا = (وهْوَ بسبقٍ حائزٌ تفضيلا)
لكنه لو كان في زماني = لزادَ نظمَه بنظمٍ ثان
والبابُ مفتوح لكل من يَرَى = من ثقلاء عصره ما كدَّرا
أولُها وأمرُه كبيرُ = الصاحب الْمُلازم الخبير
يلقاك في طريقه مبتسما = وثقله فوق العيون ارتسما
وللسلام وحده مسلسلُ = كأنما يُصَبُّ منه الحنظل
وبعده أسئلة طويله = من ألف ليلة إلى كليله
وبعد ذا يسألُ أين تذهبُ ؟ = وهو إذا عينته ما يطلبُ
حتى إذا ما وصل المكانا = وفتَّشَ البيوت والأركانا
جلس في مجرى الرياح وانتصبْ = وحرك الباب وكسر العلب
وفتح المذياع عن ألحان = ليس لها في الوقت من بيان
وبدأت يداه في أعمال = تكدر الصفو بكل حال
من أنفه وفمه ومن شعر = وجلده يرمي الذي قد انتثر
وربما يلف تحت (الْمَطْلَهْ) = (ومفرداً ياتي وياتي جمله)
ثم ثنَى وسادة بريئه = ليس لها ذنب ولا خطيئه
ووَخَزَ المطلة والكرسيا = بإصبعيه عابثاً مَلِِيَّا
ودورةُ الْمِياهِ إن أتاها = رَفَعَ سَمْكَها وما سَوَّاها
وبعد ذا يتركها مفتوحه = مياهها جارية (مكفوحه)
وحولها من وَرَقٍ مبلولِ = ما يمنع الداخل من دخول
وربما يبقى بها زمانا = وغيره قد قارب الهوانا
وبعضهم تلقاه عند الباب = منتظراً لساعة الإياب
يرميك بالحاجة والسلام = مودعاً طبعا بوقت حامي
وليس يدري كل ما تعاني = من مشكلات البيت والإخوان
ومشكلات العمل الرسمي = وحالك النفسي والجسمي
وبعضهم ياتي إلى العيال = يلهو مع الأسرة والأطفال
وبعضهم ياتيك وهو يحمل = كتابه وما حواه يجهل
ويعضهم ياتي بشكل صوفي = يرجع إن قتشت غزل صوف
وبعضهم يثير بالفراسه = مسائل الدولة والسياسه
وبعضهم يطرب للألحان = وربما مال إلى الغواني
وبعضهم ينفخ من شدقيه = المدح والهجاء من جنبيه
وبعضهم ياتيك في وقت العمل = مزوداً بطاقة من الكسل
يقلب الهاتف والأوراقا = ويجعل الوقت له إطلاقا
لحاجة شخصية مستعجله = وحاجة رسمية مفتعله
وبعضهم ينفض قبل الأكل = يديه حول الناس بعد الغسل
وبعضهم ينتقد (القَيَّاما) = والْمِلْحَ والشراب والطعاما
وبعضهم يدعوك للصلاة = ورب دعوةٍ بشَرٍّ تاتي
وبعد ذا ينتزع الإمامه = ممن وراءَه ومن أمامه
وربما يُعين المفضولا = جهالةً والرجل المجهولا
وبعضهم يدعوك يوم الراحه = لحفلة ضمَّنها أفراحه
لكنها يحضرها أقوامُ = طباعهم ينقصها النظام
والثقلا في جانب السياره = تصدِّعُ الراسَ على الحجاره
أثقلها الملازم الْمُرافقُ = مَن طبعُه للطبع لايُوافقُ
والذاهب الحاصر للمسير = وطالب التوقف الكثير
ومنهم الباحث عن محل = يجهله وهْو ثقيل الظل
والذاهب المصحوب بالأطفال = وبالحقائب وبالأثقال
وطالبُ السيارة الخفيفه = في تربة رملية كثيفه
واللحم والسمك والأغنام = أثقل ما يحمله الأقوام
والسائق الثقيل لا يطاق = علاجه القضاء والفراق
والراكب الزائد عن أعداد = ما يمنح القانون من أفراد
وعد بين الثقلا من ياتي = عند خروجك إلى الساحات
لراحة القلب من الأعمال = لجلسة طويلة المجال
وعد منهم صاحب الأشعار = وصاحب الأنباء والطواري
وكل من قد شغلوا زماني = بما لهم من رفعة المكان
لو راجعوا نفوسهم لقالوا = ما باله لكل ما يقال
وناطقٌ بالمنهج النحوي = في حالة التخاطب العادي
أثقل من كل ثقيل حقا = لو سُمِلَتْ عيناه لاستحقا
(ومُصْلِحُ الشكل لدى حكايه = غير حديث المصطفى والآيه)
وقاطع الكلام بالكلام = وداخل من غير ما سلام
وجالس بالقرب يوم الحر = لا سيما إن لم يكن ذا جر
وعطر من للذوق لم يوفق = وذو الدخان في المكان المغلق
مجموعةٌ - حقيقةً - (لا تُصْبَرُ) = وفي سوى بلادِنا (لا تُجْبَرُ)
يا رب ردَّ طولهم في العرض = ولْتَرْمِ عنا بعضهم ببعضِ
وجُدْ لهم بخفة الأرواح = وخفة الْمِزاج والأشباح
وحَوِّل العاِمَ منهم جاهلا = وحول الصوفي منهم غافلا
وطهر الأرض من الذينا = - حقيقةً - قد كدَّروا علينا
فإنهم وإن دعوكَ يا أحد = لحاجةٍ قد سألوا كُلَّ أحد
فصَّلها ابنُ حنبل تفصيلا = (وهْوَ بسبقٍ حائزٌ تفضيلا)
لكنه لو كان في زماني = لزادَ نظمَه بنظمٍ ثان
والبابُ مفتوح لكل من يَرَى = من ثقلاء عصره ما كدَّرا
أولُها وأمرُه كبيرُ = الصاحب الْمُلازم الخبير
يلقاك في طريقه مبتسما = وثقله فوق العيون ارتسما
وللسلام وحده مسلسلُ = كأنما يُصَبُّ منه الحنظل
وبعده أسئلة طويله = من ألف ليلة إلى كليله
وبعد ذا يسألُ أين تذهبُ ؟ = وهو إذا عينته ما يطلبُ
حتى إذا ما وصل المكانا = وفتَّشَ البيوت والأركانا
جلس في مجرى الرياح وانتصبْ = وحرك الباب وكسر العلب
وفتح المذياع عن ألحان = ليس لها في الوقت من بيان
وبدأت يداه في أعمال = تكدر الصفو بكل حال
من أنفه وفمه ومن شعر = وجلده يرمي الذي قد انتثر
وربما يلف تحت (الْمَطْلَهْ) = (ومفرداً ياتي وياتي جمله)
ثم ثنَى وسادة بريئه = ليس لها ذنب ولا خطيئه
ووَخَزَ المطلة والكرسيا = بإصبعيه عابثاً مَلِِيَّا
ودورةُ الْمِياهِ إن أتاها = رَفَعَ سَمْكَها وما سَوَّاها
وبعد ذا يتركها مفتوحه = مياهها جارية (مكفوحه)
وحولها من وَرَقٍ مبلولِ = ما يمنع الداخل من دخول
وربما يبقى بها زمانا = وغيره قد قارب الهوانا
وبعضهم تلقاه عند الباب = منتظراً لساعة الإياب
يرميك بالحاجة والسلام = مودعاً طبعا بوقت حامي
وليس يدري كل ما تعاني = من مشكلات البيت والإخوان
ومشكلات العمل الرسمي = وحالك النفسي والجسمي
وبعضهم ياتي إلى العيال = يلهو مع الأسرة والأطفال
وبعضهم ياتيك وهو يحمل = كتابه وما حواه يجهل
ويعضهم ياتي بشكل صوفي = يرجع إن قتشت غزل صوف
وبعضهم يثير بالفراسه = مسائل الدولة والسياسه
وبعضهم يطرب للألحان = وربما مال إلى الغواني
وبعضهم ينفخ من شدقيه = المدح والهجاء من جنبيه
وبعضهم ياتيك في وقت العمل = مزوداً بطاقة من الكسل
يقلب الهاتف والأوراقا = ويجعل الوقت له إطلاقا
لحاجة شخصية مستعجله = وحاجة رسمية مفتعله
وبعضهم ينفض قبل الأكل = يديه حول الناس بعد الغسل
وبعضهم ينتقد (القَيَّاما) = والْمِلْحَ والشراب والطعاما
وبعضهم يدعوك للصلاة = ورب دعوةٍ بشَرٍّ تاتي
وبعد ذا ينتزع الإمامه = ممن وراءَه ومن أمامه
وربما يُعين المفضولا = جهالةً والرجل المجهولا
وبعضهم يدعوك يوم الراحه = لحفلة ضمَّنها أفراحه
لكنها يحضرها أقوامُ = طباعهم ينقصها النظام
والثقلا في جانب السياره = تصدِّعُ الراسَ على الحجاره
أثقلها الملازم الْمُرافقُ = مَن طبعُه للطبع لايُوافقُ
والذاهب الحاصر للمسير = وطالب التوقف الكثير
ومنهم الباحث عن محل = يجهله وهْو ثقيل الظل
والذاهب المصحوب بالأطفال = وبالحقائب وبالأثقال
وطالبُ السيارة الخفيفه = في تربة رملية كثيفه
واللحم والسمك والأغنام = أثقل ما يحمله الأقوام
والسائق الثقيل لا يطاق = علاجه القضاء والفراق
والراكب الزائد عن أعداد = ما يمنح القانون من أفراد
وعد بين الثقلا من ياتي = عند خروجك إلى الساحات
لراحة القلب من الأعمال = لجلسة طويلة المجال
وعد منهم صاحب الأشعار = وصاحب الأنباء والطواري
وكل من قد شغلوا زماني = بما لهم من رفعة المكان
لو راجعوا نفوسهم لقالوا = ما باله لكل ما يقال
وناطقٌ بالمنهج النحوي = في حالة التخاطب العادي
أثقل من كل ثقيل حقا = لو سُمِلَتْ عيناه لاستحقا
(ومُصْلِحُ الشكل لدى حكايه = غير حديث المصطفى والآيه)
وقاطع الكلام بالكلام = وداخل من غير ما سلام
وجالس بالقرب يوم الحر = لا سيما إن لم يكن ذا جر
وعطر من للذوق لم يوفق = وذو الدخان في المكان المغلق
مجموعةٌ - حقيقةً - (لا تُصْبَرُ) = وفي سوى بلادِنا (لا تُجْبَرُ)
يا رب ردَّ طولهم في العرض = ولْتَرْمِ عنا بعضهم ببعضِ
وجُدْ لهم بخفة الأرواح = وخفة الْمِزاج والأشباح
وحَوِّل العاِمَ منهم جاهلا = وحول الصوفي منهم غافلا
وطهر الأرض من الذينا = - حقيقةً - قد كدَّروا علينا
فإنهم وإن دعوكَ يا أحد = لحاجةٍ قد سألوا كُلَّ أحد
******
عاش بدرا وغاب بدرا منيرا =ينشر النور للعلوم سفيرا
كان حقا جمالنا و فتانا = فى النوادي وكان حبرا خبيرا
وجمالا فى كل هم عويص = تعب القوم حوله تفكيرا
وجمالا فى نحت كل بديع =تحسب الشعر حوله منثورا
إن يكن عاش فى الليالى قليلا = فلقد عاش فى المعالي كثيرا
نور الله قبره وحباه = خندريسا وجنة وحبورا
ثم إنا والحمد لله فينا = فتية يثلجون منا الصدورا
فتية شيدوا من المجد ركنا = أسسوا العلم والمروءة سورا
بارك الله فيهم وحباهــم = بعزه وزادهم تقديرا
وصلاتى على المشفع طه = تمــلأ القلب والمقابر نورا
كان حقا جمالنا و فتانا = فى النوادي وكان حبرا خبيرا
وجمالا فى كل هم عويص = تعب القوم حوله تفكيرا
وجمالا فى نحت كل بديع =تحسب الشعر حوله منثورا
إن يكن عاش فى الليالى قليلا = فلقد عاش فى المعالي كثيرا
نور الله قبره وحباه = خندريسا وجنة وحبورا
ثم إنا والحمد لله فينا = فتية يثلجون منا الصدورا
فتية شيدوا من المجد ركنا = أسسوا العلم والمروءة سورا
بارك الله فيهم وحباهــم = بعزه وزادهم تقديرا
وصلاتى على المشفع طه = تمــلأ القلب والمقابر نورا
****
وقفت بين سائـح و سياسـي=ترشد الناس في خفيف اللباس
ورمتها العيون وهي تناجي=فى هدوء مجموعة الأجراس
وأشارت أن المقاعد تحوي=سترة للنجاة عند الإياسِ
فوجمنا وقد بدت كلمات=لاتدخن ،وألبس حزام الكراسي
فصعدنا وفى النفوس رجاء=وإلتجاءٌ لخالق الأجناس
واستوينا فى الجو ثم شربنا=فترى القوم بين عار وكاسي
أتحفتنا بالحلويات جميعا=وبأكل يأتيك فى الأكياس
فنزلنا فشيعتها عيون=قطع الله وصلها بالمواسي
ورمتها العيون وهي تناجي=فى هدوء مجموعة الأجراس
وأشارت أن المقاعد تحوي=سترة للنجاة عند الإياسِ
فوجمنا وقد بدت كلمات=لاتدخن ،وألبس حزام الكراسي
فصعدنا وفى النفوس رجاء=وإلتجاءٌ لخالق الأجناس
واستوينا فى الجو ثم شربنا=فترى القوم بين عار وكاسي
أتحفتنا بالحلويات جميعا=وبأكل يأتيك فى الأكياس
فنزلنا فشيعتها عيون=قطع الله وصلها بالمواسي
***
فقال العلامة محمدسالم ولد عدود:
ليت هذي الفتاة كانت تراعي=حرمة الشرع أو شعور الناس
ولحمدا وعدود مشاعرات منها "الزنكلونيات" قال حمدا:
الخلق بين شوؤن=كثيرة وفنون
البعضُ منهم بسيط=وبعضهم زنكلوني
البعضُ منهم بسيط=وبعضهم زنكلوني
فقال عدود:
بالشيخ حمدا صلوني=وعنه لا تفصلوني
إني على العهد منه=وإن همُ عذلوني
على ثبات فمالي=تلوُّنُ الزنكلوني
إني على العهد منه=وإن همُ عذلوني
على ثبات فمالي=تلوُّنُ الزنكلوني
فقال حمدا:
الدهر كالمنجنون=يجري بنا فى سكون
لإنْ قضينا زمانا =فى غفلة ومجون
فقد قضينا زمانا=فى صون شعر مصون
والشيخ عدود يحكي=نوادرا من فنون
وتارة يتسلى=فى عالم الزنكلوني
لإنْ قضينا زمانا =فى غفلة ومجون
فقد قضينا زمانا=فى صون شعر مصون
والشيخ عدود يحكي=نوادرا من فنون
وتارة يتسلى=فى عالم الزنكلوني
*****
قال خل مسامحــــة =بجواز المصافحــــــة قلت صف لي الذي ترى =في حدود المصارحـــــة
قال كفي بكـفهـــا =قلت هذي مسافحــــة
قال كفي بكـفهـــا =قلت هذي مسافحــــة
****
مر الجراد علي حرثي فقلت له
لاتأكلـن ولاتهـهـم بإفـسـاد
|
فقام منه خطيب فـوق سنبلـة
انا علي سفـر لابـد مـن زاد
|
و وتتمت ابيات عدود التي قال رمضان قبل الماضي
قد توجت يسالونـك
تاجا يقـر عيونـك
|
تاجا بأنفـال يسمـو
فخل مـن يعذلونـك
|
كونوا مع الشيخ حمدا
فقد عرفتـم مكانـه
|
وقدرو النصح منـه
وعطفـه وحنـانـه
|
قال حمدا
عدود انت الجمانه
وانت سهم الكنانه
|
قد صد كل دعي
قد لوثته البطانـه
|
ويسألونك عنهـا
سله تجده مكانـه
|
ليست هناك تعليقات